الراي نيوز  - 

تُقدم نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الأحد، نصائح ضرورية للحفاظ على برودة الجسم أثناء الموجات الحارة، في ظل درجات الحرارة العالية التي تعيشها المنطقة هذه الفترة.

في حين أن التعرض لأشعة الشمس قد يكون أمراً رائعاً، توضح نشرة المعهد أن الحرارة الشديدة قد تكون مميتة، وتؤثر على الشباب وكبار السن، والنساء الحوامل، والذين يعانون من حالات صحية مزمنة. 

- كن حذرًا من الشمس: من الأفضل تجنب الخروج خلال ساعات النهار الحارة، لكن في بعض الأحيان التي لا يمكن تجنب ذلك يمكنك عند الخروج في ضوء الشمس المباشر، استخدام واقٍ من الشمس وقم بتغطية رأسك بقبعة، وتذكر أن تأخذ فترات راحة منتظمة في الداخل أو في منطقة مظللة لتجنب الإصابة بالإنهاك الحراري أو ضربة الشمس. يساعد ارتداء الملابس الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة أيضًا في الحفاظ على برودة جسمك.

- حافظ على الرطوبة بشكل أفضل: تتسرب الحرارة عبر الجلد، وهو أكبر عضو في الجسم. لذلك، كلما زادت درجة تبريد الجلد، كان ذلك أفضل. في الطقس الحار، يمكن أن يكون غمر القميص وإبقائه رطبًا فعالًا للغاية. إذا كنت تفضل عدم المشي بملابس مبللة، يمكنك شراء بخاخ تبريد أو الحصول على دش بارد أيضًا. يمكنك تبريد نفسك بسرعة عن طريق وضع يديك وقدميك في الماء البارد. يوجد في الرسغين والكاحلين الكثير من الأوعية الدموية قريبة من الجلد، لذلك ستبرد بسرعة أكبر.

- اشرب الكثير من الماء: بسبب تعرقك طوال اليوم، يجب استبدال السوائل التي تفقدها لتجنب الجفاف. تشمل أعراض الجفاف جفاف الفم والدوخة أو الارتباك والصداع. إذا ساءت حالة الشخص، يجب عليك الاتصال بالرقم 911 للحصول على مساعدة الطوارئ.
تجنب الكافيين وتأكد من شرب الكثير من الماء، وإذا أمكن، يمكن استخدام المشروبات الرياضية لتعويض الأملاح والسكريات والسوائل المفقودة.

- حافظ على منزلك باردا: أثناء الطقس الحار، من المهم أن تجعل منزلك مكانًا يمكنك الهروب إليه بعيدًا عن الحرارة، لذا فإن الحفاظ عليه باردًا هو مفتاح الشعور بالراحة. قد يكون من الطبيعي أن تفتح النوافذ والأبواب عندما تكون الشمس مشرقة، ولكن إبقاءها مغلقة خلال ساعات اليوم الأكثر سخونة يمكن أن يساعد في الحفاظ على الهواء البارد بالداخل والهواء الساخن في الخارج. يمكنك فتحها مرة أخرى في المساء بمجرد انخفاض درجة الحرارة للسماح للهواء البارد بالدوران. يمكنك أيضًا محاولة تجنب رفع الحرارة في المنزل عن طريق تجنب الطهي أو استخدام الأجهزة داخل المنزل. اختر الوجبات التي لا تتطلب حرارة إضافية، أو إذا تطلب الأمر، فحاول تحضيرها في وقت مبكر من اليوم.

- حافظ على البرودة في الليل: يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى صعوبة الحصول على نوم جيد ليلاً. يعد الحفاظ على منزلك باردًا قدر الإمكان هو أفضل طريقة للتأكد من عدم إزعاجك في الليل. أغلق النوافذ أثناء النهار وافتحها عندما تنام للاستفادة من درجات الحرارة المنخفضة. إذا كان الجو لا يزال حارًا جدًا، فحاول النوم في أبرد غرفة في منزلك، أو إذا كان لديك طابق آخر، فانتقل إلى الطابق الأرضي، إذ غالبًا ما يكون الطابق السفلي أكثر برودة.
حاول التمسك بروتينك المعتاد لوقت النوم، حتى لو كان من المغري تغييره بسبب الحرارة. لا تستخدم لحافاً ثقيلاً لأن هذا يمكن أن يعطل قدرة الجسم على التحكم في درجة الحرارة في الجلد. بدلا من ذلك ، جرب غطاءً خفيفاً. يمكنك أيضًا تجربة الاستحمام بماء فاتر أو بارد قبل النوم للمساعدة في خفض درجة حرارة جسمك تدريجيًا. ما تأكله وتشربه خلال النهار يمكن أن يؤثر أيضًا على نومك. في حين أنه من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم طوال الليل، فمن الأفضل التركيز على الماء، خاصة في المساء.

- تناول وجبات خفيفة لتشعر بالبرودة: عندما يكون الجو حارًا، من الأفضل الالتزام بوجبات خفيفة ومتوازنة ومنتظمة. سيساعد الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الفراولة والخيار والكرفس والخس على الحفاظ على رطوبتك وبرودة جسمك. يمكنك أيضًا تجربة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السوائل مثل الحساء وغيره من الوجبات التي تساهم في زيادة مستويات الترطيب.

- الحد من النشاط البدني في الطقس الحار والقيام به خلال ساعات النهار الباردة: من المهم ألا تزعج روتينك كثيرًا بسبب الطقس الحار، لكن في بعض الأحيان قد تضطر إلى ذلك. قد يشعرك الجري في الصباح الباكر بالنشاط والبرودة، ولكن قد يكون من الخطير ممارسة الرياضة في شمس الظهيرة الحارقة وتعرضك للجفاف أو الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس. إذا قررت ممارسة الرياضة، فتأكد من شرب الكثير من الماء وأخذ فترات راحة أكثر من المعتاد للتأكد من أنك لا تضع أي ضغط إضافي على جسمك.

- تعرف على المخاطر: يمكن أن يكون للحرارة تأثير خطير على صحتك الجسدية، وخاصة أثناء موجة الحر، من المهم البحث عن علامات الإصابة بضربة الشمس والإجهاد الحراري. يعتقد الكثير من الناس أن الإرهاق الحراري وضربة الشمس هما نفس الشيء، ولكن من المحتمل أن تكون ضربة الشمس أكثر خطورة. يحدث الإرهاق الحراري عندما يفقد الجسم الماء والملح والسكريات من خلال التعرق. يمكن علاجه عن طريق تناول الكثير من السوائل والابتعاد عن أشعة الشمس والتبريد. تحدث ضربة الشمس عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل خطير ولا يعود الجسم قادرًا على تبريد نفسه. تشمل الأعراض: الارتباك والصداع والغثيان وتشنجات العضلات. من الأعراض الأخرى أن يكون لون بشرتك شاحبًا أكثر من المعتاد اعتمادًا على لون بشرتك، قد يعني هذا أن بشرتك تبدو شاحبة أو رمادية أو صفراء. قد يكون من الأسهل ملاحظة هذا التغيير في لون راحة اليدين أو الأظافر أو العينين أو اللثة أو اللسان. يمكن أن تتطور ضربة الشمس مع القليل من التحذير وتؤدي بسرعة إلى عدم استجابة الشخص. من الضروري تبريد الجسم بأسرع ما يمكن عن طريق لفه بملاءة أو ملابس مبللة والاتصال بالطوارىء.